واجه المنتخب المغربي الأولمبي منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، في مباراة تحضيرية ثانية، تمكن من خلالها من تحقيق نتيجة ودخل المدرب عصام الشرعي بتشكيلة مغايرة عن المباراة التحضيرية الأولى، التي خسرها أمام المنتخب الدانماركي بثلاثية نظيفة.

وبدأ اللقاء متكافئا، ومع مرور الوقت سيطر الأمريكيون على وسط الميدان وخلق بعض المحاولات، إلا أنها كانت تكسر من طرف مدافعي الأشبال، ليتحول الأولمبي المغربي لفرض شخصيته، حيث اعتمد على الجهة اليمنى التي نشطت بفضل الظهير الأيمن ماتيخس ويونس طه وبلال ندير.

وضد مجرى اللعب، تمكن بلال ندير لاعب أولمبيك مارسيليا من افتتاح باب التسجيل في الدقيقة 31 بعدما توصل بتمريرة من يونس طه وسدد بطريقة رائعة سكنت مرمى حارس منتخب الولايات المتحدة الأمريكية.

وكاد المنتخب المغربي أن يضيف هدفا آخر عبر بلال وانيس بكراوي، إلا أن سوء التركيز ضاعت فرص التسجيل.

وفي الشوط الثاني، دخله المنتخب الأمريكي بتغييرات على مستوى تشكيلته بإقحام ثلاثة لاعبين بدلاء، ومارس ضغطا خفيفا المنتخب المغربي، الذي اعتمد على المرتدات الخاطفة كانت تشكل خطورة على مرمى الأمريكيين.

وواصل الأمريكيون ضغطهم على دفاع المغاربة، وكادوا أن يسجلوا هدف التعادل في الدقيقة 69، من خطإ للمدافع جواب، إلا أن الحارس حسبي تصدى للتسديدة.

ورد المنتخب الوطني في الدقيقة 75 بهجوم كاد أن ينتهي بهدف من تسديدة مركزة للبكراوي حول المدافع بصعوبة للزاوية. وتعملق الحارس حسبي في الدقيقة 90 + 2، بعدما أنقذ مرماه من هدف حقيقي باعتراضه كرة رأسية مركزة. وتنتهي المباراة بفوز المنتخب الأولمبي على نظيره الأمريكي بهدف.