تمكن المنتخب الفرنسي من ضمان التأهل إلى دور الربع في كأس العالم لأقل من 17 سنة بعد الفوز على المنتخب السينغالي بضربات الترجيح بعد أن كانت المباراة قد إنتهت بالتعادل السلبي.

إلا أن منتخب فرنسا يواجه مشكلة إدارية قد تؤدي به إلى الإفصاء بعقوبة من الإتحاد الدولي لكرة القدم والخطأ الإداري هو أن يانيس إيسوفو لاعب مونبوليي من أب من النيجر وأم من المغرب يمثل المنتخب الفرنسي وشارك معه في كأس العالم الحالية لفئة أقل من 17 عاماً، في حين كان قد شارك ذات اللاعب قبل أشهر مع منتخب النيجر لنفس الفئة في دورة منتخبات غرب أفريقيا المؤهلة لكأس العالم في الوقت الذي يمنع الإتحاد الدولي لكرة القدم مشاركة لاعب مع منتخبين مختلفين في منافسة مؤهلة لمسابقة واحدة.

وكانت جامعة بوركينافاسو قد تقدمت بإعتراض في الموضوع، إلا أن المنتخب الفرنسي فطن للأمر وأبعد اللاعب من اللائحة في مباراته أمام منتخب السينغال خوفا من إقصائه في الإعتراض التقني.

وكان يانيس الذي يحمل ثلاث جنسيات، فرنسية ومغربية والنيجر قد شارك مع منتخب النيجر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم وعندما فشل في ذلك إنتقل للعب مع المنتخب الفرنسي لبشارك معه في نفس المونديال وهذا يتنافى مع القوانين الجاري بها العمل بالفيفا.