أماط عمر لكحل، البطل المغربي في رياضة التايكواندو، اللثام عن الدوافع والأسباب الحقيقية وراء اتخاده قرار الاعتزال والهجرة خارج أرض الوطن، بعد أن كان عضوا مهما في المنتخب الوطني الأول وشارك في عدة تظاهرات دولية كبرى، في مقدمتها دورة الألعاب الأولمبية.

لكحل، البالغ من العمر 23 سنة، الذي أعلن، في 15 نونبر الماضي، عبر تدوينة على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، قراره الاعتزال الدولي بعد مسار ثمان سنوات رفقة الفريق الوطني، (لكحل) وجه أصابع الاتهام إلى مسؤولين داخل الإدارة التقنية الوطنية للجامعة الملكية المغربية لرياضة التايكواندو.

وقال البطل المغربي، عبر مقطع فيديو، إنه تعرض للتهميش من قبل الإدارة التقنية الحالية كما السابقة، مؤكدا أن ظروف تحضيره للمنافسات والبطولات الكبرى لم تكن ترقى لحجم التطلعات، مضيفا في الآن ذاته أنه تعرض لما وصفه ب"المؤامرة"، وذلك من أجل حرمانه من التأهل لدورة الألعاب الأولمبية "طوكيو 2020"، مخافة تحقيقه لميدالية أولمبية، على حد تقديره.

وزاد لكحل، قائلا أنه قبل مشاركته في بطولة العالم 2022 بالمكسيك، لم تف الجامعة والإدارة التقنية بوعودها حول توفير معسكرات خارجية قوية للاعب، إذ اكتفى الأخير بخوض بعض البطولات المغمورة في الأردن وتركيا، كما اشتكى من المبالغ الهزيلة للتعويضات اليومية والتي وصلت إلى 50 درهما، كما جاء على لسانه.

يشار إلى أن عمر لكحل، كان يعتبر من بين الأسماء المعول عليها لتمثيل المنتخب الوطني في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "باريس 2024"، إذ سبق له البروز على المستويين القاري والدولي.