باستقرار إدارة العملاق بايرن ميونيخ على قرارها بتوقيع آدم أزنو لأول عقد احترافي له بشكله المنقح وإلحاق اللاعب بلائحة الفريق الأول لبقية الموسم الحالي وفق لوائح اليوفا، التي لها ضوابطها في هذا السياق ولا تتيح هذه الإمكانية إلا لعدد محدد من العناصر المحسوبة لأقل من 17 عاما، يكون طوماس توخيل قد نزل رغبته وانتصر لموقفه الذي عكسته صحيفة "كيكر" بقوله، أن أولوياته في المنظورين القريب والمتوسط، تتمثل إما في إقناع الكندي ألفونسو ديفيس بالتمديد أو البحث عن حلول من داخل النادي لتعويضه في أفق الإنفتاح على ما هو متاح في السوق من عناصر تجيد اللعب «في مركزي الظهير والجناح الأيسر».
أزنو إذن يحقق حلمه الذي لم يترجمه داخل «لاماسيا» البرشلونية بتوقيع عقد احترافي مع الفريق الأول للعملاق البافاري، بعد أن أقنع مدربا مشهور بصرامته وصعوبة إقناعه في فترة التوقف الشوية التي شهدت انضمام أزنو لتدريبات عمالقة البايرن «مانويل نوير، كيميش، هاري كين، النجم الصاعد موسيالا، غنابري والهداف المخضرم مولير»، ومعها خاض أول أمس مباراة ودية أمام إف سي بال السويسري ولعب 17 دقيقة بتنقيط جيد في دور الرواق الأيسر، وبعدها نال إشادة خاصة من توخيل الذي قال: «سعيد لما قدمه آدم لكننا لن نحرقه كورقة لأننا ننافس ليفركوزن وقاريا تنتظرنا معارك ضارية، سنتركه ينضج بهدوء لأنه يمثل لنا الكثير في المستقبل».
مثلما أن خطوة توخيل تهدف تعويض مزراوي الذي شغل هذا الدور في عديد مباريات البايرن في البوندسليغا وكذا في عصبة أبطال أوروبا٬ كون المدرب الألماني وبايرن تأهبا لما يمكن أن يحدث في الشهرين القادمين، حيث مزراوي الذي يتعافى يغيب بسبب تواجده مع الفريق الوطني، مثلما أن ديفيس كثير الإصابات هذه الأيام والنادي يرى تأهيل أزنو وفق «كيكير» دائما ليدخل الأجواء ويلبس هذا الدور الكبير الذي يبشرنا من بافاريا بميلاد ظهير أيسر بمواصفات رائعة مع يوسف لخديم الذي سبقه للتمديد مع ريال مدريد.