سيلتقي منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، بنظيره منتخب زامبيا، خلال أول مباراة لهما لحساب المجموعة السادسة من كأس أمم إفريقيا، كوت ديفوار 2023، توتال إنيرجيز، على ملعب لوران بوكو في سان بيدرو.
يرغب حامل اللقب القاري مرتين، منتخب جمهورية كونغو الديمقراطية (1968 و1974)، في بدء المنافسة بشكل جيد، تحت قيادة المدرب، سيبستيان دوسابر، الذي يعرف جيدا الكرة الإفريقية.
في المقابل، تريد زامبيا، بطلة إفريقيا في عام 2012 بقيادة الفني الفرنسي، هيرفي رونار، أنذاك، في تدارك ظهورها غير الموفق في النسخ الأخيرة، حيث خرج "شيبولوبولو" من الدور الأول خلال نسختي 2013 و2015. ومع جيل رائع من أبطال إفريقيا تحت 20 عامًا سنة 2017، يحاول الزامبيون بقيادة، باتسون داكا، تغيير الأمور، خاصة بتواجد المدرب، أفرام غرانت، نائب بطل إفريقيا سنة 2015 مع غانا، الذي يملك خبرة لابأس بها.
• سيباستيان دوسابر، مدرب جمهورية الكونغو الديمقراطية
"اللاعبون يركزون على أهدافنا. المباراة الأولى مهمة ولكنها ليست حاسمة. لكن علينا الدخول في المنافسة. نحن نطمح لمواصلة ما كنا نفعله طيلة عام ونصف. نعتبر غير مرشحون، لكننا نريد أن نلعب مباريات جيدة. سنواجه زامبيا التي تتمتع بصفات جيدة للغاية خاصة في الهجوم. الطموح هو تقديم مباراة جيدة. اللاعبون مستعدون للدفاع عن ألوان البلاد. فالأمر متروك لنا لوضع الثقة فينا".
• شانسل مبيمبا، قائد منتخب الكونغو الديمقراطية
"هذه مشاركتي الخامسة في كأس أمم إفريقيا. إنها فرصة لمشاركة تجربتي مع اللاعبين الآخرين. ولكن يجب أيضًا إظهار التجربة على الملعب. زامبيا لديها منتخب رائع، خاصة هجومها. شاهدنا مقاطع الفيديو. من جانبنا نحن نعمل ومركزون ؟ سندافع عن علمنا أمام أي لاعب في طريقنا الطريق. "
• أفرام غرانت، مدرب زامبيا
"كأس أمم إفريقيا هي منافسة مهمة في إفريقيا. نحن نأخذ كل شيء على محمل الجد. هذه هي الطريقة التي سندخل بها مباراتنا الأولى. لدينا منتخب جيد والمنافس جيد أيضًا. سارت استعداداتنا بشكل جيد ووصلنا إلى هنا لمواصل المهمة. قد يكون منتخب أو منتخبين أفضل منا في مجموعتنا. لكن مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، يمكننا القول إننا على نفس المستوى على الورق، لكن على الميدان سيكون بالتأكيد شيء آخر. الكل يريد الفوز بكأس أمم إفريقيا، لكن بلد واحد فقط من سيفوز. نريد فقط أن نلعب بطريقتنا، ونقدم الأفضل في الميدان. "
• لوبامبو موسوندا، عميد زامبيا
"نريد أن نبدأ المنافسة. في عام 2012، توجنا عندما لم نتوقع ذلك. هذه هي كرة القدم. علينا أن تلعب، أن نكون طموحين، نخوض المباريات واحدة تلو الأخرى. ثم سنرى ما إذا كان بإمكاننا إعادة إنتاج ما فعله سابقونا في عام 2012. لم نشارك في النسخ الأخيرة وكان ذلك يؤلمنا. الآن سنشارك. نريد أن نستمتع، ولا نتأسف في النهاية. العديد من لاعبينا يشاركون لأول مرة، لكنهم متحمسون لتقديم كل شيء. لدينا العقلية الصحيحة