دخل نيجيريا مباراة الجولة الثالثة لمجموعته الأولى من أجل حسم نتيجة المباراة التي جمعته بغينيا بيساو، الذي يملك صفر نقطة في رصيده..
وكان نسور نيجيريا يريدون الفوز لحسم الصدارة، عطف على نتيجته السابقتين، من تعادل أمام غينيا الإستوائية والفوز على منتخب البلد المنظم كوت ديفوار..
بينما دخل غينيا بيساو اللقاء من أجل تفادي هزيمة ثالثة، وكسب على الأقل نقطة شرف، وقد غير من تشكيلته بنسبة كبيرة بإدخال عناصر بديلة.
بداية الشوط الأول حاول فيها المنتخب النيجيري تسجيل هدف السبق بسرعة، حيث تقدم للأمام ضاغطا على مدافعي غينيا بيساو، لكن لم يتمكنوا من الوصول للمرمى، ورد غينيا بمحاولة في الدقيقة السابعة من تسديدة ذهبت في يد الحارس.
وسار هذا الشوط هادئا دون خلق فرص كثيرة للتسجيل، لتحل الدقيقة 36 ليتقدم النيجيريون بهدف، جاء من خطإ لمدافع غينيا بيساو، أوباما سانغانطي، ابذي أراد إبعاد تمريرة داخل منطقة منتخبه لكنه وضعها داخل المرمى.
وضاعت من أوسيمين هدفا حقيقيا في الدقيقة 45 + 4، بعدما توصل بتمريرة من الجهة اليسرى، إلا أن كرته الروسية مرت محادية للمرمة، لينتهي الشوط الأول بتقدم نيجيريا. 
وكما بدأ المنتخب النيجيري شوط المباراة الأول، قام به في الشوط الثاني، حيث دخل متقدما نحو الهجوم لإضافة هدف ثان، وأتيحت لمهاجمه سيمون موزيس أبرز فرصة عندما تواجد في مواجهة الحارس مينديس، والأخير ببراعة سيطر على الكرة من بين رجلي موزيس.
وجرب غينيا بيساو حظه في التهديد، عن طريق لاعبه دالسيو في الدقيقة 57، وكرته ذهبت عند الحارس نابولي.
وحاول لاعبو نيجيريا إيجاد طريق للهدف الثاني، وتوصلوا إلى التسجيل عبر أوسيمين، إلا أن تدخل تقنية الفار رفض الهدف بدعوى لمس الكرة باليد.
ولم يستسلم لاعبو غينيا بيساو، بل بدورهم بحثا عن التهديف، وكاد البديل كاندي من تسجيل هدف عبر تسديدة مركزة من خطإ مباشر حولها الحارس بصعوبة للزاوية.
وسجل المنتخب الغيني هدفا في الدقيقة 81 تم رفضه للشرود، وسجل أيضا نيجيريا هدفا ورفض لوجود شرود.
وأنهى الحكمة المغربية بشرى كربوبي المباراة لصالح نيجيريا بهدف يتيم، ليتأهل منتخب نيجيريا إلى دور الثمن، رفقة غينيا الإستوائية، ب7 نقاط، فيما خرج غينيا بيساو من المنافسة بصفر نقطة.