قاد الحسين عموتة بعبقريته رفقة باقي أفراد الطاقم التقني المغربي، المكون من المساعد مصطفى الخلفي، والمعد البدني حسن اللوداري ثم مدرب الحراس هشام الإدريسي من صناعة مجد نشامى الأردن بعدما قادوه لنهائي كأس أسيا على حساب كوريا الجنوبية.

وإستطاع عموتة أن يعيد الإعتبار لنفسه من جهة، ولكافة الأطر الوطنية التي لم تجد من يهتم بها داخل أرض الوطن ليغرد وحيدا في عالم الإبهار بملاعب قطر، في تجربة قادته لصناعة منتخب أردني لايشق له غبار.

إبن الخميسات رفقة طاقمه لم يشرفوا الكرة الأردنية فقط، بل حتى المغربية لأنهم أبناء مملكة الشرفاء الذين لم ينالوا كل مايستحقونه داخل أرض الوطن ليتألقوا في المنافسة الأسيوية ويرفعوا راية المغرب خفاقة في العلياء، وليؤكدا للعالم بأسره بأن المغرب مازال قادرا على تقديم مدربين من المستوى العالي.