ولو خسر بايرن ميونيخ قمته ببايرن ليفركوزن بثلاثية نظيفة ، فقد كان الدولي نصير مزراوي رجل الرواق الايمن نجما بلا منازع أداء وفعالية ونجاعة هجومية ودفاعية معا ، وكان وراء العديد من العمليات مثلما هو أداء وفعالية حكيمي أساسا ، ما يعني أن لنا رواقا أيمن لا يمكن أن يلعب فيه الا هذين الرجلين ، والحال أن تحويل مزراوي الى اليسار في الفريق الوطني ، يقتل فيه كل شيء لدرجة افساد المهمة والاختصاص الذي لا يروقه . والرجل معذور مطلقا لانه انساق مع التعليمات في مباراة جنوب افريقيا،ولا يمكنه ان يرفض الواجب الوطني . وبالتالي ، بدا واضحا أننا لعبنا باعاقة رواق ليس فيه رجل اختصاص سوى عطية الله دون خليفة . وعليه فالحديث عن تألق مزراوي أمس يؤكد ان الرجل كبير وكبير في رواقه الايمن . وعلى وليد الركراكي أن يفهم الدرس جيدا بايجاد خليفة عطية الله الثاني باقصى سرعة .