كان الأمر منتظرا بالنظر للرواج والضجيج الذي نسمعه هذه الأيام ٬ فكل دورة أخطاء وبلاغات احتجاج وتظلمات٫ وهاهو عبد الرحيم المتمني الذي تم تعيينه رئيسا للجنة التحكيم شهر أكتوبر بعد الغضبة والعاصفة التي تسببت في مغادرة يحيي حدقة٬ يعلن بدوره التنحي لأسباب وصفها بالخاصة والقاهرة. موسم كارثي للنسيان فشلت فيه العصبة الإحترافية التي تكلفت من الجامعة بتدبير ورش البطولة فشلا ذريعا علي كافة المستويات من برمجة وتحكيم وهلم جرا.... فكيف هي نهاية هذه الزوابع مجتمعة؟