الجيش والرجاء وحدهما في المنافسة على اللقب والوداد خارج السباق


تأكد بالملموس ولا مجال يدعو للشك بأن لقب البطولة الإحترافية سينحصر بين الجيش الملكي والرجاء الرياضي بالنظر للمنافسة الشرسة بينهما، إذ أن الجيش في الصدارة برصيد 55 نقطة في حين رصيد الرجاء الرياضي هو 51 نقطة أي بقارق 4 نقاط وبالتالي ستعيش إثارة وتشويق في المنافسة على اللقب في الوقت الذي خرج فيه الوداد عن السباق.

على مستوى أسفل الترتيب العام فإن الأمور مازالت على حالها، وإليكم متابعة لظواهر الدورة 23:

الجيش بسادس فوز على التوالي

حقق الجيش الملكي سادس فوز على التوالي ليصل للفوز رقم 17 في البطولة، 9 إنتصارات بالميدان و8 خارج الميدان، ورصيده هو 55 نقطة وبالتالي يسبر الجيش الملكي نحو الدفاع عن لقبه.

الرجاء في المطاردة

يواصل الرجاء الرياضي مطاردته للجيش الملكي حيث تمكن من الفوز على الفتح الرياضي خارج الميدان ليصل للنقطة 51 بفارق 4 نقاط عن الجيش الملكي، لذلك فالرجاء هو المنافس القوي على اللقب.

الفتح في المركز الثالث

بالرغم من خسارته أمام الرجاء الرياضي فإن الفتح حافظ على مركزه الثالث برصيد 38 نقطة، ومع ذلك تبقى وضعية الفتح جيدة خاصة وأنه ينافس على إحدى المراكز المؤدية إلى المشاركة على الواجهة الإفريقية.

الوداد خارج المنافسة على اللقب

مرة أخرى عجز الوداد الرياضي من تحقيق الفوز وهو يستقبل إتحاد تواركة، وهو التعادل الثاني على التوالي فقد معه أربع نقاط، وهو الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات حول وضعية الوداد هذا الموسم حيث فقد بريقه وخرج من السباق في المنافسة على لقب البطولة الإحترافية.

لقد ضيع الوداد على نفسه الكثير من النقاط الثمينة أحالته على المركز الخامس في سبورة الترتيب العام برصيد 33 نقطة مع مباراة واحدة مؤجلة..

القرش يزحف في صمت

يزحف أولمبيك أسفي نحو الأمام، فوزه على مولودية وجدة مكنه  من الإرتقاء في سبورة الترتيب العام برصيد 34 في المركز الرابع وبمقدوره أن يخلق المفاجأة في حال إستمر في حصد نتائجه الإيجابية بقيادة المدرب زكرياء عبوب.

نهضة بركان يستعيد نغمة الفوز

تمكن النهضة البركانية من تحقيق الفوز في المباراة التي جمعته بحسنية أكادير وهو الفوز الذي جاء بعد هزيمتين متتاليتين وثلاث مباريات من دون فوز، وقد وصل للنقطة 33 وبالتالي ضمن البقاء في إنتظار ما ستسفر عنه باقي الدورات.

حسنية أكادير في المفترق

 الهزيمة التي مني بها حسنية أكادير بعقر الدار هي الثانية على التوالي والعاشرة في البطولة، ما يؤكد بأن الفريق السوسي عليه مراجعة أوراقه قبل فوات الأوان.

المولودية مهدد بالنزول

أما الهزيمة التي مني بها مولودية وجدة فقد زادته غرقا في سبورة الترتيب العام عندما تجمد رصيده في 21 نقطة ليصل للهزيمة رقم 11 في البطولة، ليصبح مهددا بالنزول للقسم الثاني مادام أنه أصبح عاجزا عن تحقيق الفوز ما يؤكد بأن خللا أصبح يعيشه الفريق الوجدي الذي أصبح يعيش تحت وطأة النزول.

شباب المحمدية يدخل مرحلة الشك

يواصل شباب المحمدية الغرق من خلال تعرضه لثالث هزيمة على التوالي وهي الهزيمة رقم 13 في البطولة، ليبقى في المركز 13 برصيد 22 نقطة ما يعني بأن الفريق دخل مرحلة الشك وبالتالي أصبح مهددا بالنزول.

شباب السوالم

 شباب السوالم إنتفض لنفسه وحقق النقاط الثلاث التي مكنته من إحتلال المركز 12 برصيد 22 نقطة، وبالتالي فإن شباب السوالم يسير نحو الإرتقاء في سبورة الترتيب والإبتعاد عن المنطقة المكهربة التي يتواجد فيها عدة أندية.

المغرب الفاسي في المكان الصحيح

حقق المغرب الفاسي الفوز الثاني على التوالي وهو الفوز السابع له في البطولة، وبالتالي أصبح المغرب الفاسي يقترب من البقاء، وتجاوز الفريق الفاسي محنته ليؤكد بأنه قادر على الإستمرار في هذه الطريق.

إتحاد طنجة

 الهزيمة التي مني بها إتحاد طنجة زادته هو الأخر غرقا عندما تجمد رصيده في 21 نقطة ومني بالهزيمة الثانية على التوالي وهي الهزيمة رقم 9 في رصيده.
 

نهضة الزمامرة يقترب من القاء

عاد نهضة الزمامرة بفوز ثمين من خارج الديار على حساب المغرب التطواني وهو الفوز الثامن له في البطولة والثالث له خارج الميدان، وبالتالي يتنفس الصعداء ويقترب من البقاء مع الكبار عندما وصل للنقطة 29.

المغرب التطواني غير مستقر

  تظل وضعية المغرب التطواني غير مستقرة بالمرة، وهزيمته أمام نهضة الزمامرة هي الهزيمة الثانية بالميدان، وبالتالي على المغرب التطواني مراجعة أوراقه.