تابعت الصحافة الإسبانية المتخصصة النقاش الساخن والمتوتر بين الدولي المغربي يوسف النصيري مهاجم نادي اشبيلية ومدربه كيكي فلوريس، على خلفية استبداله في مباراة اليوم أمام سيلطا والتي انتهت بفوز الأخير بهدفين لهدف.

وقالت صحيفة "أس" في تعليقها على ما حدث: "كان يوسف النصيري بلا شك أحد أبطال مباراة إشبيلية وسيلطا التي أقيمت على ملعب رامون سانشيز بيزخوان.

وسجل المهاجم المغربي هدف إشبيلية في الشوط الأول قبل أن يتألق في مواجهة متوترة مع مدربه كيكي سانشيز فلوريس في مقعد البدلاء.

قرر مدرب اشبيلية استبدال المهاجم المغربي يوسف المصيري في الدقيقة 61 لإدخال لوكيباكيو، لتكون هذه المرة الثانية تواليا الاي يعمد فيها كيكي فلوريس لتعويض مهاجم الأسود.

وبعد تغييره، توجه النصيري إلى مقاعد البدلاء وعبر عن غضبه بركل الثلاجة التي كانت في طريقه.

عندها خاطب كيكي اللاعب لتوبيخه على سلوكه، وأصر اللاعب أيضًا على احتجاجه، معتبرا أنه ما كان يجب تغييره.

وبدا التوتر واضحا في منطقة بدلاء إشبيلية بينما حاول أوكامبوس، الذي تم استبداله أيضا في تلك اللحظة، الفصل بين الرجلين وطمأنة كيكي حتى لا يستمر الوضع.

ومنذ تلك اللحظة تغير المشهد رأسا على عقب على أرضية الملعب، إذ حول كارليس بيريز، أولاً، ولارسن لاحقاً، النتيجة من تقدم لاشبيلية بهدف، إلى تأخره بهدفين لهدف، ما خلق جوا من الحزن في ملعب سانشيز بيزخوان في مباراة دخلها الفريقان بهدف الهروب من منطقة الهبوط.

وبدأ النصيري في التشكيلة الأساسية لإشبيلية وهو من حامت الشكوك حول لحاقه بمباراة سيلطا بسبب الإصابة، وقال كيكي سانشيز فلوريس بنفسه عندما سُئل قبل يومين عن مهاجمه: "أعتقد أنه سيأتي".

في تلك اللحظة من الشوط الثاني، أي الدقيقة 61، رأى المدرب أنه يجب أن يغادر النصيري الملعب وليس إسحاق روميرو، على الرغم من أنه كان حاسما في بداية المباراة بهدف التقدم. في النهاية، النصيري هو من حصل على جائزة أفضل لاعب في المباراة."