هو سؤال من وحي الفضول والمرحلة ٫ والفضول والمرحلة يقودان لهذا التساؤل عطفا على ما رافق استقبال إبراهيم دياز من مظاهر امتزجت فيها الحفاوة بالصدق و الحرارة بالعاطفة الجياشة وهو ما لم يكن ليحلم به دياز مع لاروخا.

استقبال غلبت عليه العفوية والصدق بعيدا عن أي بروطوكول والدليل غياب مسؤولين عن الجامعة أو الفريق الوطني، ليرد اللاعب والدموع متحجرة في مقلتيه من فرط الفرحة " أنه إسعاد رجل وإنسان في العالم" وحين يتحدث دياز عن الملك محمد السادس نصره الله والمغرب شعبا وجماهير الكرة ويعدهم بالأفضل٬ فلنا أن نقارن ذلك بالبرود الذي حظي به التحاق لامال لمعترك لاروخا الإسباني.

جواب لامين لا يهمنا ولا يعنينا بطبيعة الحال لكن الفضول يقودنا لهذا الإستطلاع له ولوالده ومحيطه ٬ ولو أنه قضي الأمر واختار مصيره مع الثيران وليس الأسود.