تحدث نادي إشبيلية، عبر رئيسه خوصي ماريا ديل نيدو كاراسكو لوسائل الإعلام، ، عن الاشتباك الذي نشب بين كيكي سانشيز فلوريس مدرب اشبيلية، ويوسف النصيري، مهاجم الفريق خلال مباراة البطولة الإسبانية الأخيرة بعد انتهاء الجمع العام غير العادي ، وبوضوح عن الموقف الرسمي لنادي إشبيلية بشأن الحادثة التي وقعت بين الطرفين، وتجنب الحديث عن مستقبل المدرب، مما أثار الشكوك حول استمراريته، والتي أصبحت أكثر غموضًا من أي وقت مضى بسبب النتائج الأخيرة وأيضا بسبب صدامه مع يوسف النصيري – تقول صحيفة " اسطاديو ديبورتيفو -. وقال الرئيس إن هذه أشياء تحدث، لكنها لا تحدث عادة علنًا. وأكد أن المشكل سيتم حله داخليا. "ما حدث مع النصيري وكيكي هي أشياء عادية. اللاعب يريد مواصلة اللعب وهو امر يحدث أكثر مما نعتقد. هذه أشياء طبيعية تحدث حتى أكثر في التداريب اوفي مستودع الملابس، لكن الأمر لا يتجاوز ذلك." وعند سؤاله عن المدرب، أكد ديل نيدو كاراسكو أنه يمتلك أفضل طاقم تقني ممكن، لكنه أعلن أيضًا أنه من السابق لأوانه الحديث عن مستقبله عندما نكون بالفعل في شهر مارس ولم يتبق سوى تسع مباريات لإنهاء البطولة. ويجب ألا ننسى أن كيكي فلوريس لديه عقد حتى نهاية هذا الموسم ويتم تمديده تلقائيًا إذا ظل نادي إشبيلية ضمن العشرة الأوائل في الترتيب. "أنا أثق بكيكي بنسبة 100% وبالفريق. أنا مقتنع بأن لدينا أفضل الجهاز التقني، لكن من السابق لأوانه الحديث عن المستقبل. الآن الهدف الوحيد هو مباراة خيطافي".