يدرك يوسف النصيري أن نهاية قصة العشق التي تربطه مع إشبيلية، منذ يناير 2020، تقترب من نهايتها.. وأنه لم يعد بإمكانه تأجيل الخروج من قلعة الفريق الأندلسي مثلما فعل في مرتين سابقتين عندما رفض عروضا من أندية خارج إسبانيا، وفضل البقاء في إشبيلية لفترة أخرى.

ومع توهجه خلال العام الحالي (2024)، أصبح النصيري رقما صعبا في معادلة الخط الهجومي لإشبيلية، وهو ما لفت إليه الأنظار أكثر وبات مطلوبا حاليا من 3 أندية أكثر من غيرها، وهي: ويست هام الإنجليزي وميلان ويوفنتوس الإيطاليين.

لذلك يتوقع أن يعيش الدولي المغربي صيفا ساخنا مع نهاية الموسم الحالي، حيث يتحتم عليه أن يجيد الإختيار ويلتحق بالفريق الذي سيفتح له أبواب التوهج واللمعان أكثر.

ويذكر أن عقد النصيري مع إشبيلية ممتد حتى يونيو 2025، مع الإشارة إلى أنه قد يجلب لفريقه حاليا مبلغ 25 مليون أورو.