سيواجه المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة، نظيره منتخب أوكرانيا اليوم الجمعة بملعب تيتانيك سبورت بأنطاليا التركية في مباراة ودية، قبل ملاقاة منتخب ويلز الثلاثاء القادم، في إطار تحضيرات الفريق الوطني لأولمبياد باريس 2024.
ولن تكون مهمة كتيبة المدرب طارق السكتيوي، التي إختارها للمعسكر التدريبي الحالي بتركيا، حيث تشتعل المنافسة من أجل ضمان التواجد في المحفل الأولمبي.
• إختبار ضد أوكرانيا
سيوضع المنتخب المغربي الأولمبي، في محك جديد عندما يلاقي وديا نظيره الأوكراني الذي سيكون واحدا من خصوم المنتخب الأولمبي في الألعاب الأولمبية القادمة بباريس. وعلى الرغم من وقوع المنتخبين معا في نفس المجموعة، من خلال القرعة التي جرى سحبها الأربعاء الماضي، إلا أن الجامعتين المغربية والأوكرانية احتفظا بهذه الودية ورفضا إلغاءها.
وستحاول كتيبة المدرب طارق السكيتيوي تحقيق نتيجة إيجابية خلال مباراة اليوم، من أجل رفع المعنويات وشحن البطاريات قبل المشاركة في أولمبياد باريس 2024.
وفي الوقت الذي إستدعى أعضاء الطاقم التقني للمنتخب المغربي الأولمبي 27 لاعبا من أجل خوض معسكر تدريبي بمدينة أنطاليا التركية، فإن الإختبار الأول الودي ضد الأوكرانيين سيكون مفيدا لربان الفريق الوطني الجديد، والذي يتطلع للوقوف عن قرب على مؤهلات لاعبيه قبل أن يشرع في الفترة المقبلة في عملية إنتقاء العناصر التي ستكون مرشحة للحضور في الألعاب الأولمبية.
• منافسة شرسة
ستشتد المنافسة خلال مباراة اليوم ضد أوكرانيا بين مختلف اللاعبين الذين وضع فيهم طارق السكتيوي ثقته، حيث سيسعى اللاعبون الممارسون بأوروبا لفرض حضورهم القوي في تشكيلة المنتخب المغربي، بينما سيبحث أبناء البطولة ولو على قلتهم على تأكيد تفوقهم كذلك. وسبحرص الربان طارق السكتيوي على منح فرص متنوعة للاعبيه في المباراة الأولى ضد أوكرانيا في إنتظار الثانية ضد ويلز، لإشراك أكبر عدد من اللاعبين، إذ لن تكون المهمة صعبة خاصة وأن المدرب سيقود أول تربص له كربان لمنتخب أقل من 23 سنة وسيكون مضطرا لإنصاف جميع اللاعبين الذين وجه لهم الدعوة للدخول في تربص مغلق بأنطاليا التركية.
• مسؤولية صعبة لن تكون مسؤولية طارق السكتيوي سهلة وهو يقود المنتخب الأولمبي لمواجهة منتخب أوكرانيا، ففي الوقت الذي حرص الربان الجديد للفريق الوطني الإحتفاظ على معظم الأسماء التي إشتغلت مع المدرب السابق عصام الشرعي، سيبحث على أن تكون نسبة النجاح مرتفعة في التربص الحالي بتركيا، وهو الذي حرص على الإستفادة من خدمات هيثم منعوت لاعب إتحاد توراكة لتعويض غياب زميله عمر الهيلالي لاعب إسبانيول، ثم المهدي موهوب الذي حل مكان زميله توفيق بن الطيب، ناهيك عن الحارس إلياس ماكو الذي عوض علاء بلعروش.
وأكيد أن السكتيوي لن يدخر أي مجهود من أجل اللمعان في أول مهمة سيقود من خلالها الأولمبي المغربي في مباراته ضد أوكرانيا، والتي سيكتشف فيها الربان الجديد للمنتخب المغربي أدق تفاصيل لاعبيه ومردوهم التقني والبدني.
• فترة الحسم
سيبحث كل اللاعبين الذين إستدعاهم طارق السكتيوي عن الإقناع حينما يواجهون أوكرانيا، لذلك سيكون التربص الحالي بتركيا حاسما في وجه العناصر التي تمت دعوتها من أجل الإقناع، حيث ستبحث عن إستغلال الفرصة من أجل تأكيد حضورها القوي لضمان مقعد أولمبي.
ورغم أن المعسكر الحالي للمنتخب المغربي الأولمبي، يشهد تواجد أسماء بمستوى متفاوت، إلا أن السكتيوي سيبحث جاهدا لمنح الفرصة لجميع اللاعبين كي يتمكن من تسهيل المأمورية على نفسه عندما سيكون ملزما في الفترة المقبلة بالحسم في اللائحة النهائية لأولمبياد باريس الصيف القادم.
• البرنامج
ــ الجمعة 22 مارس 2024 الساعة 18: الأولمبي المغربي ـ الأولمبي الأوكراني
