في سياق المفاضلة بين رؤوس الحربة، تأكد ل«المنتخب» أن الناخب الوطني مقتنع تماما قبل المعسكر ولغاية إلتئامه، أن أيوب الكعبي هو الأحق بالرسمية من الآخرين، بعد أن انفجر مثلما لم يفعل غيره بعد الكان.
الشهية التهديفية الكبيرة للاعب بالبطولة اليونانية وأوروبيا رفقة أولمبياكوس، تضعه خيارا أولا للركراكي في حال قرر اعتماد رأس حربة صريح، أي أنه سيبدأ أمام أنغولا من حيث انتهى أمام جنوب أفريقيا وزامبيا، فأمام منتخب الرصاصات النحاسية كان تداخل الكعبي مع حارس زامبيا سببا في هدف زياش، وأمام البافانا فعل الكعبي بديلا ما لم يفعله النصيري أساسيا بمناوراته التي أثمرت اصطياد ضربة جزاء المهدرة من طرف حكيمي.