مع عودته للفريق الوطني الذي غاب عنه طويلا، حصل سفيان رحيمي على فرصته خلال ودية أنغولا التي شهدت فوز الأسود بهدف للاشيء.
سفيان رحيمي الذي عوض أيوب الكعبي في حدود الدقيقة 65، بدأ مهاجما أوسطا، وكان ضالعا في الهدف الذي وقعه مدافع أنغولا بالخطأ في مرماه، حيث كان في طريقه للتسجيل من عرضية عطية الله، ومع دخول يوسف النصيري تحول للجهة اليسري التي أحدث فيها نشاطا جديدا مع إلياس بن الصغير، وهو ما أعطى فورة هجومية جديدة، ولو أنها لم تثمر أهدافا.

عموما لم يفوت نجم نادي العين الإماراتي فرصة العودة مجددا لعرين أسود الأطلس، وقدم خلال الثلاثين دقيقة التي لعبها باحتساب الوقت بذل الضائع، الدليل على أنه استحق العودة للفريق الوطني، وقد كسب خلال المباراة نقاطا كثيرة.