ماذا لو منح وليد الركراكي الفرصة مساء اليوم للظهير الأيسر المدريدي، يوسف لخديم؟ أكيد أنه سيكون الأمر جيدا لمتابعة لاعب أيسر يعد من المكاسب المستقبلية للمنتخب الوطني بجانب آدم أزنو الظهير (الأشول) لبايرن ميونيخ.

إذا ما أقحم لخديم في مباراة موريتانيا الودية التي ستقام مساء اليوم إنطلاقا من الساعة 22، ستحسب للركراكي، الذي سبق وأن منح فرصة الظهور للاعبين تحت 20 و19 و18 سنة، كبلال الخنوس الذي شارك في مونديال قطر، والزلزولي، ثم حاليا بن الصغير وأخوماش.

نعرف بأن عطية الله هو رقم واحد، حاليا كظهير أيسر بالإختصاص، رغم أن نصير مزراوي يعتمد عليه، بالنظر لقيمته الدولية ولقيدومته بالمنتخب، ولممارسته ببطولة عالمية ضمن ناد عالمي هو بايرن ميونيخ.

فلخديم ظهير للمستقبل القريب مع أزنو، وإشراكه في مباراة إعدادية ستمنحه الحماس لإظهار ما يكتنزه من إمكانيات قد تعطي الإضافة التي يتطلع إليها الطاقم التقني للأسود والجماهير المغربية.