قاد مهاجم الجيش الملكي، حمزة إكمان المنتخب المغربي الأولمبي، لتجاوز عقبة منتخب ويلز في ثاني إختبار ودي تخوضه كتيبة المدرب طارق السكتيوي في مدينة أنطاليا التركية. ولم يمهل إكمان لاعبي بلاد الغال كثيرا في المباراة التي إحتضنها ملعب ماردان بعدما إفتتح حصة التسجيل في الدقيقة 6، في مباراة سيطر فيها المنتخب المغربي منذ البداية بالإعتماد على الضغط العالي،بعدما كانت العناصر الوطنية سباقة لمعظم الكرات في الوسط الذي حضر فيه بوشواري وترغالين.

المنتخب المغربي حصن خطه الخلفي بالإعتماد على ثنائية الوافي وبوكامير،في حين تم منح هيثم منعوت حرية أكثر في الجهة اليمنى من أجل الصعود ومساندة لاعبي الوسط والخط الأمامي،شأنه في ذلك شأن أشرف لعزيري، فيما ظل يونس طه وموهوب يناوران في الجبهة مع الأمامية مع صهيب درويش، قبل أن تتواصل المواجهة بتراجع لاعبي ويلز للخلف ومحاولة الإعتماد على الكرات المرتدة من أجل بلوغ مرمى الحارس رشيد غانيمي دون جدوى.

ومع إنطلاق الشوط الثاني، لم يتغير واقع الحال كثيرا،بعدما ظل المنتخب المغربي يضغط بكل قوة ،قبل أن يعود حمزة إكمان لتسجيل الشهد الثاني في الدقيقة 67 في شباك الويلزيين، ليضطر المدرب السكتيوي للقيام ببعض التغييرات بإقاحام الجباري مكان يونس طه، ثم أزنو بدل لعزيري ناهيك عن ناصوح مكان موهوب وذلك في الدقيقة 69، ليواصل المغاربة التحكم في إيقاع المباراة التي واصل فيها الأولمبي المغربي الإندفاع بقوة بحثا عن رفع الغلة، لكنهم وجدوا صعوبات للعودة لهز شباك الحارس إدي بيتش في ظل التراجع الكلي للمنافس الويلزي، الذي لم يغامر بالصعود للأمام إذ رغم تأخره لم يغامر بالصعود ليتواصل الصراع في خط الوسط كثيرا دون أن يتمكن أي طرف النيل من منافسه، قبل أن يتراجع مستوى المباراة التي إنتهت في نهاية المطاف لصالح المنتخب المغربي.