يعيش الرجاء الرياضي حاليا، حرب البلاغات المتبادلة بين منخرطي الفريق الأخضر والمنخرطين الموالين للرئيس محمد بودريقة، الذي يوجد خارج المغربي.
ففي الوقت الذي قام فيه الموالون لبودريقة بنشر بلاغ تأييدي وداعم لرئيسهم، معتبرين أن المنخرطين الذين لا يوالونه بالمشوشين، قام هؤلاء بالرد عليهم في بلاغ ناري جاء فيه: ""تلقى أعضاء هيئة منخرطي نادي الرجاء الرياضي بحسرة واندهاش كبيرين ما جاء في بلاغ صادر عن مجموعة من المنخرطين والذين يؤكدون على دعم المكتب المديري وذكرهم لبودريقة بالإسم لأكثر من مرة رغم المشاكل التي يتخبطها فيها الفريق بسبب هذا الأخير، والفراغ المثير للجدل على المستوى التسييري للنادي وعلى مستوى قطاع الفداء مرس السلطان وتعطيل مساطر وحاجيات المواطنين والمواطنات من ساكنة المنطقة.

كان على السادة المنخرطين مناقشة مشاكل الفريق الكثيرة وكذلك مرحلة ما بعد بودريقة الذي أسر لمقربين منه بأنه لن يعود لأرض الوطن بتاتا، وأنه يصر إلى إعطاء التعليمات عن طريق الهاتف بنظام 'الريموث'، و سيحارب الجميع ليبقى زعيما على رأس الفريق، بل أكثر من هذا وهو أن الزعيم اختلق إشاعة وصدقها ليغطي على مشاكله الكثيرة الموجودة بردهات المحاكم والتي ستدخل الفريق والمقاطعة للمجهول لا محالة.

نحن اليوم باعتبارنا برلمان النادي ملزمون بتطبيق آلية الرقابة اليوم قبل الغد على مالية النادي وتسييره اليومي في إطار مقاربة تشاركية بين جميع الأطياف، وذلك تمهيدا لعقد جمع عام لإنتخاب مكتب مديري قادر على تحمل المسؤولية وبعيدا عن الشعبوية التي عاشها النادي خلال السنوات الأخيرة، لنكون عند حسن ظن الجمهور الرجاوي العظيم الذي لا يريد سوى الألقاب ورجوع النادي لسكته الصحيحة والبحث عن الكؤوس الأفريقية والبطولات.
إن المتتبع للشأن الكروي ببلادنا لا يخفى عليه الظلم والحيف الذي يتعرض له الفريق من كل الجوانب ولا سيما قضية الملاعب، فكيف لفريق مرجعي بقيمة الرجاء العالمي وتاريخه و جمهوره يستقبل مبارياته بملاعب أقل ما يقال أنها خاصة بالتداريب بسعة ثلاثة آلاف متفرج ونتعرض للمنع عندما يطالب النادي بضرورة لعب مبارياته بالملعب الكبير لمراكش مثلا، ناهيك عن عدم استفادة النادي من عائدات النقل التلفزي لأكثر من ثماني سنوات منذ تولي بودريقة رئاسة النادي في ولاية سابقة، سيقول البعض بأن هناك مشاكل لاعبين ومدربين سابقين بقسم المنازعات، و سنجيبكم بأن الغريم كان يستفيد من دعم الجامعة وأنه لم يعقد حتى جموعه العامة لأكثر من خمس سنوات هذا سببه هو سياسة الكرسي الفارغة بالجامعة والعصبة.

نؤكد لكم على كثرة الآراء والمشاكل الشخصية بين أعضاء المكتب المديري المنقسم لثلاثة أحزاب بل وأصبح الفريق يسير فقط بشخصين لهم عصابة فايسبوكية تحارب كل غيور ومحب للنادي بشتى أنواع الترهيب، وهنا نجزم بأننا لن نشارك في أي مسرحية من إخراج لا بودريقة ولا أعضاء المكتب الحالي هذا دون الدخول في الحيثيات التي يعرفها الجميع بعد أن أصبح الفريق رهينة لجمعيتين الأولى تستعين بأعضائها داخل الأكاديمية، والصفحات المأجورة و صفقات اللاعبين المشبوهة والثانية من خلال التوجيه والتنظير بأمر من عضو مكتب مديري عن طريق صفحتها الفايسبوكية التي حاربت و تحارب الرؤساء السابقين والمنخرطين بالنادي والغيورين على هذا الصرح العظيم الذي أسسه الرجال منذ عقد من الزمن.
إننا لن نذخر جهدا في الدفاع عن مصالح النادي داخليا وخارجيا و محاربة كل من سولت له نفسه المتاجرة باسم النادي واتخاذه مطية لتحقيق مآربه الشخصية من الوصوليين و الإنتهازيين".