تألق مجموعة من المحترفين المغاربة، خلال نهاية الأسبوع الماضي، في مباريات أنديتهم، حيث تمكنوا من وضع بصمتهم بتسجيل الأهداف أو التمرير الحاسم.
وفيما واصل بعض محترفينا في الحفاظ على نجاعتهم الهجومية بتسجيلهم للأهداف، إلتحق بهم هدافون جدد، منهم إسمين لم يكونا معروفين، هما قنديل مهاجم نادي أنيسي المنتمي لبطولة الليغ2 الفرنسية، ومواطنه أيوب جباري مهاجم باري ف.سي، بذات البطولة، كما إلتحق بكوكب النجوم، المخضرم عادل تاعرابت.

الإسم الجديد الذي دخل لائحة أسود العالم،  وهو نور الدين قنديل، مهاجم نادي أنيسي الفرنسي، الذي يلعب ببطولة الليغ2 الفرنسية، تحصل على أعلى تنقيط 7.8، في المباراة التي فاز بها فريقه على الضيف فالنسيان، بهدفين مقابل هدف، في الدورة 31، وكان هو من سجل الهدف الأول، وهذا هو هدفه الثاني في البطولة من 30 مباراة خاضها منها 26 كرسمي، كما له 7 تمريرات حاسمة (أسيست)، واختير في مناسبة واحدة ضمن التشكيل المثالي لإحدى دورات الليغ2.
ويبلغ قنديل 22 سنة، ويلعب بخط الهجوم وقوته في الرجل اليسرى.

أما ثاني لاعب جديد، هو أيوب جباري الممارس بفريق باري ف.سي، المنتمي أيضا لليغ2، فقد تحصل على النقطة 7.0، نظير المستوى الجيد الذي قدمه أمام المنافس غرونوبل، إذ كان هو من عدل النتيجة في الدقيقة 61، قبل أن يضيف زميله دابيلا هدف الفوز في الدقيقة76.
وهذا هو أول هدف يسجله جباري في بطولة الليغ2، من 7 مباريات خاضها، منها 3 كرسمي، كما له تمريرتان حاسمتان (أسيست).
اللاعب المذكور يبلغ 24 عاما من عمره، ويلعب كمهاجم، وطوله 1.98م، وقد تخرج من أكاديمية تكوين اللاعبين لفريق الجيش الملكي، وقبل أربع سنوات توجه إلى البطولة الفرنسية منضما إلى نادي (كون)، ومنه إنتقل إلى إسبانيا مجاورا نادي راسينغ سانطاندير، ثم عاد لفرنسا، حيث وقع في كشوفات فريقه الحالي.

في الجهة المقابلة، واصل الدولي طارق تيسودالي مصالحته مع الشباك، حيث عانق من جديد المرمى من خلال تسجيله لهدف من الثلاثية التي فاز بها فريقه لاغنطواز على مضيفه ويستيرلو، وتحصل على ثاني أعلى تنقيط في المباراة 8.2ن.
ورفع تيسودالي رصيد أهدافه في البطولة البلجيكية إلى 12 هدفا، من 28 مباراة لعبها، وله 6 تمريرات حاسمة، واختير في 3 مناسبات ضمن التشكيل المثالي لدورات ذات البطولة.

وبالبطولة اليونانية، واصل مهاجم الأسود، أيوب الكعبي زيارته لمرمى منافسي ناديه أولمبياكوس، بعد أن تمكن من تسجيل الهدف الثاني من الخماسية التي فاز بها ناديه على الفريق المضيف لاميا، برسم الدورة الرابعة من مباريات (بلاي أوف).
وأضاف الكعبي هذا الهدف لرصيده التهديفي الذي بلغ 17 هدفا، وبات متصدرا لهدافي بطولة اليونان، من 24 مباراة خاضها، منها 18 كرسمي، كما اختير 4 مرات في التشكيل المثالي لذات البطولة.
وسجل أيضا موطنه الدولي السابق والمخضرم، يوسف العرابي، هدفا من أهداف ذات المباراة، عندما حل بديلا لأيوب الكعبي، وهو الهدف الرابع له في البطولة من 11 مباراة لعبها، منها واحدة كرسمي، كما له تمريرة واحدة حاسمة.

وبالبطولة الإماراتية، تفوق الدولي السابق، عادل تاعرابت مع ناديه النصر الإماراتي، على نادي العين بمهاجمه المغربي الآخر، سفيان رحيمي، بثلاثية مقابل هدف، سجل خلالها تاعرابت الهدف الهدف الأول في الدقيقة 10، من علامة الجزاء، وقدم أسيست الهدف الثالث، واستحق 7.9 نقطة.
هذا الهدف، هو الخامس لعادل ببطولة الإمارات، مع خامس تمريرة حاسمة له بذات البطولة، د من 14 مباراة لعبها كلها كرسمي.

وبالسعودية، إحتفظ الدولي عبد الحميد صبيري بشهيته المفتوحة على تسجيل الأهداف والتمرير الحاسم، إذ في الدورة 27 من البطولة، تمكن من قيادة فريقه الفيحاء للفوز على الأخدود بثلاثية نظيفة سجلها منها صبيري الهدف الثالث، وقدم تمريرتين حاسمتين للهدفين الأول والثاني، وقد إستحق أعلى تنقية في المباراة 9.4 نقطة.
ورفع صبيري رصيده التهديفي إلى 4 أهداف، مع 6 تمريرات حاسمة، من 14 مباراة خاضها كرسمي فيما اختير في مناسبتين بالتشكيل المثالي للبطولة السعودية.