مضمون هذه القصة يمكن استلهامه واستنباطه مما يحيط باللاعب من ضغوطات حاليا داخل ناديه اللندني ويست هام، حيث مطرقة دافيد مويس بالتجاهل وعدد من الإعلاميين المقربين من المدرب الأسكتلندي ببعض التسريبات الغريبة عبر منصات إكس، وخلالها أكدوا أن أكرد لم يعد له مكان داخل النادي وعليه الإنفتاح على عروض البيع خاصة السعودية منها.

نعلم يقينا أن أكرد ذي التكوين الأكاديمي أولا، ولفكره الراقي الذي أكد عبره مرارا في خرجات تلفزيونية حجم طموحه الذي لم ينته بعد داخل بطولات وملاعب القارة العجوز٫ لكن لسلطان المال وإغراءات العرض السعودي وتحديدا القادم من الهلال"ترويجات عن سعي الهلال لجمع الثلاثي المغربي بونو٬ أوناحي وأكرد" سويا داخل فريق الموج الأزرق في مونديال الأندية.

لذلك لو ينجح الهلال في بلوغ المراد، فستكون ضربة موجعة لدفاع الفريق الوطني والذي سيصيح خليجيا بل سعوديا "بونو، سايس وأكرد" ناهيك عن تواجد يميق بنفس البطولة وهو من أرقام الركراكي الموسعة في نفس المركز والشيبي في فريق بيراميدز المصري وبدوره صار من الثوابت.

مؤشر مقلق ولو أنه افتراضي، لو حدث ستكون له تداعياته بكل  تأكيد السلبية على وجه الدقة، لأنه إلى أمس قريب كان الثالوث، بونو وسايس مع أكرد ينشطون أوروبيا وعلى أعلى المستويات وكان ذلك من نقاط قوة الأسود دفاعيا.