على ملعب البشير بالمحمدية، ستتضح صورة الفريق البطل للموسم الحالي٫ لأن هذا الملعب موعود مع رقم قياسي هذا الموسم من المباريات بالبطولة الإحترافية ويكفي القول أن فرق الجيش والوداد ثم السوالم والزمامرة استقبلت خصومها على أرضيته وبطبيعة الحال مع صاحب المكان شباب المحمدية.

ملعب البشير مسرح الكلاسيكو اليوم السبت وغدا الأحد يعود الرجاء ليلاقي شباب المحمدية عن نفس الدورة بنفس الملعب وقد التقيا قبل أسبوع في نفس المسرح في كأس العرش. 

انتصار الجيش يمنحه هامشا كبيرا ليعلن بطلا، كونه سيربح دورة إضافية ويزيح منافسا عنيدا من طريقه٬ انتصار الوداد شريطة انتصار الرجاء يعني أن الفرسان الحمر سيقدمون هدية للغريم التقليدي.

بينما الجيش يراهن  على أن يفرمل شباب المحمدية نادي الرجاء ويمنعه من تكرار انتصار الكأس، وبالتالي وفي مطلق الأحوال وعطفا على كل هذه الإحتمالات، ملعب البشير قد يفصل في صراع الدرع مبكرا.