خلق الدولي وليد اشديرة مساحة تألق كبير بعد الثنائية الرائعة التي وضعها بمرمى بطل الموسم الماضي نابولي ، وفريقه القادم من التعادل المثير الذي حققه فريقه فروزينوني بهدفين لمثلهما برسم الدورة 32 من البطولة الايطالية.

وجاء هذا التألق عبر مراحل المباراة التي عدل فيها النتيجة على مرحلتين، أي كلما سجل نابولي، إلا ورد عليه اشديرة بهدف التعادل . وكان نابولي قد افتتح المباراة بهدف بوليطانو منذ الدقيقة 16، قبل أن يرد عليه اشديرة بقذيفة مركزة ومن تمريرة سولي في الدقيقة 50 من بداية الشوط الثاني ، ثم عاد النيجيري ليمنح التقدم لنابولي ، ويسجل الهدف الثاني في الدقيقة 63 ، لكن تألق اشديرة سيعود مجددا ليرسم نقطة التعادل من رأسية بديعة أرخت بظلالها على نتيجة المباراة .

كما كان اشديرة قريبا من الهدف الاول في الدقيقة 36 من الشوط الاول عندما سدد قذيفة ولا اروع حولها الحارس الى الزاوية ، وقبلها أيضا اصطاد ضربة جزاء في الدقيقة 30 وأضاعها سولي . وكل هذا يؤكد ان اشديرة كان نجم اللقاء بدون منازع في قمة تعتبر الاروع لع في الموسم .

وبهدفي اشديرة وحصوله على اعلى تنقيط في المباراة ( 8.9) ، رفع رصيده العام الى ستة اهداف سجل منها اربعة أهداف ضد فرق عملاقة ضد جوفنتوس شهر فبراير، ولازيو شهر مارس ، ونابولي اليوم ، والتي كان قد سجل ضدها في ذهاب كأس ايطاليا ، ما يعني أنه سجل على نابولي فريقه القادم ثلاثة أهداف . وهذه الحصيلة تعتبر محترمة بالنظر الى اكتشافه السيري1 لاول مرة في مساره الاحترافي .

وبنقطة التعادل ، ظل فريق اشديرة راسخا في مركز النازلين برصيد 27 نقطة.