توصل الدولي يوسف النصيري الى توقيع هدفه الحادي عشر من 26 مباراة ، والرابع من خمس مباريات الاخيرة . وياتي هدفه الجديد بمرمى لاس بالماس من رأسية بديعة في الدقيقة 53 من الشوط الاول ومن تمريرة على المقاس من رجل غوديلج ، وتعتبر هذه الفرصة هي الوحيدة التي اتت للنصيري في الشوط الاول والذي أضاع من خلاله زميله اسحاق فرصتين اضافيتين ، إلا أنه خلال مراحل بداية الشوط الثاني ، سنحت فرصتان واضحتان للتسجيل لكن في وضعية صعبة للانزلاق على الكرتين ارضيا ، بل وسيعود الى توقيع الهدف الثاني في الدقيقة 81 من تمريرة دقيقة انسل على اثرها بهدوء ويسجل بنقلة رائعة لكن رفض الهدف بواقع شرود . ولو احسن النصيري الانطلاق بدقة معاينة خط دفاع الخصم برمشة عين ، لاعتبر هدفه شرعيا ، ومع ذلك ، قدم النصيري اداء غنيا في الشوط الثاني ، وكان مشاركا في عملية الهدف الثاني الذي سجله لوكيباكيو في الوقت بدل الضائع ، ليمنح الفوز الكبير لاشبيلية بهدفين دون رد لحساب الدورة 31 من الليغا .. وفي كل الحالات ، تنفس اشبيلية الصعداء بفوز هام أمام النقص العددي الذي عاشه لاس بالماس بعد الطرد المبكر الذي لحق به من خلال اللاعب ساوول كوكو منذ الدقيقة السادسة من الشوط الاول . وبنقاط الفوز ، ابتعد اشبيلية عن النزول بفارق بتسع نقط. كما يعتبر هدف النصيري هو الحادي عشر له في الموسم الحالي والهدف 15 في سائر المسابقات الاوروبية ، 11 في الليغا وهدفان في عصبة الابطال ، وهدف في كأس السوبر ، وهدف في كأس الملك . ومن جهة اخرى ، زج بالدولي المغربي الاخر منير الحدادي في الدقيقة 76 لادراك التعادل دون جدوى ..