شيء غريب أن تعمد أطراف لشحن مباراة الفوراق فيها شاسعة وهائلة دون أن يغضب أنصار شباب المحمدية من هذا الواقع٬ لأن الرجاء أثبت وبالتخصص أنه الدابة السوداء والشبح المخيف لأبناء مدينة الزهور كرويا بالبشير كما في الدار البيضاء بحضور الجمهور كما بدونه٬ في الصيف كما في الشتاء.

يكفي العودة لأرقام آخر المباريات بين الناديين فهي تبرز فوارق صارخة وكبيرة والأفضلية الرقمية للرجاء ويكفي القول أنه ربح الشباب في كأس العرش والبطولة على ملعبه في ظرف أسبوع مرتين .

في السابق في الزمن الذهبي للشباب برجلها الذهبي حمد فراس متعه الله بالصحة والعافية  ومن رافقوه في تلك الحقبة كان بالإمكان قول حدوث هذه المنافسة بل مع أفضلية يومها للفضاليين.