توج المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، بلقب كأس إفريقيا ل" الفوتصال" للمرة الثالتة على التوالي،بعدما تجاوز عقبة منافسه الأنغولي بخمسة أهداف لواحد،مساء اليوم الأحد، بقاعة الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

ويدين الفريق الوطني،في الإنتصار الذي حققه للاعبه سفيان بوريط الذي إفتتح حصة التسجيل في الدقيقة6، في مباراة لم تكن سهلة على كتيبة المدرب هشام الدكيك التي واجهت منافسا إختار اللعب بطريقة دفاعية، وإنتشر بشكل جيد في الملعب،وهو الأمر الذي صعب مأمورية زملاء الحارس أنبيا الذي سجل عليه اللاعب سانطوس هدف التعادل في الدقيقة 10، في مباراة تواصلت بإيقاع مرتفع وحرص فيها ربان الفريق الوطني على تنويع طريقة اللعب من أجل الضغط أكثر على الحارس الأنغولي الذي تحمل ضغط المواجهة.

المنتخب المغربي وجد صعوبات كثيرة من أجل خلق أكبر عدد من فرص التسجيل، قبل أن يعود إدريس رايس فني لتسجيل الشهد الثاني للعناصر الوطنية في الدقيقة 16، وهو ماجعل لاعبي المنتخب المغربي يتحررون أكثر في لقاء تواصل برغبة واضحة لأسود الفوتصال من أجل مواصلة هز شباك الأنغوليين الذين لم يستسلموا وظلوا يقفون الند للند أمام لاعبي المنتخب المغربي، الذين عادوا لتسجيل الهدف الثالث عن طريق سفيان المسرار في حدود الدقيقة 20، وهو الأمر الذي أراح لاعبي المنتخب المغربي أكثر بإنهاء الشوط الأول لصالحهم.

ومع إنطلاق الشوط الثاني، تراجعت عناصر المنتخب المغربي للخلف من أجل الإعتماد على الهجومات المضادة ، مقابل ذلك إندفع منتخب أنغولا في مناطق الفريق الوطني دون جدوى، في الوقت الذي ظل حارس انغولا جواو يقف سدا منيعا أمام حملات لاعبي الفريق الوطني، الذين ركزوا كثيرا على لعب كرات قصيرة فيما بينهم بحثا عن إرباك عناصر الفريق المنافس الذي ظل يحاول بشتى الطرق لبلوغ مرمى الحارس المغربي أنبيا،في مواجهة لم تكن سهلة على أسود المغرب الذين حاولوا جاهدين كسب المساحات في الملعب وسط مساندة الجماهير المغربية التي لم تتوقف عن مساندة أشبال هشام الدكيك، الذين عرفوا كيف يجارون إيقاع المواجهة وتحقيق الفوز فيها بأفضل طريقة بعدما أضاف انس العيان الهدف الرابع للفريق الوطني في الرمق الأخير من المواجهة التي عرف المغاربة كيفية حسمها للتتويج باللقب القاري، بعدما سجل البقالي الهدف الخامس للفريق الوطني صعد بالمنتخب المغربي لبوديوم التتويج.