في سابقة خطيرة ولا تمث للأخلاق الرياضية بصلة، قام النظام القمعي "الكرغولي" بالجزائر، بتهديد اللاعبين الجزائريين الممارسين بالاندية الوطنية، إذا قاموا بحمل أقمصة أنديتهم بها الخريطة المغربية كاملة.

وذهبت العصابة الحاكمة في البلد الجزائري، أبعد من ذلك، حيث هددت أيضا أسر هؤلاء اللاعبين إذا لم يمتثلوا لقراراتهم العبيطة والمتخلفة، بل الدكتاتورية.

من جهة أخرى، توسل اللاعبون الجزائريون من انديتهم المغربية عدم حمل القميص الذي به الخريطة، خوفا من أن تطال أسرهم عقوبات قاسية. وكان مسؤولي اتحاد طنجة قد استجابوا لطلب الحارس ݣايا مرباح ووليد بنشريفة، بإعفائهم من حمل قميص التداريب الذي به الخريطة المغربية كاملة، في موقف إنساني، ينم عن رجاحة العقل والبصيرة، بخلاف كابرانات فرنسا، الذين لا يقيمون للأخلاق والإنسانية أي وزن، لأنهم عجزة مصابين بانفصام في الشخصية، ومتخلفين ثقافيا وعقليا، علما أن هذا النظام الشرس على شعبه فقط، يهدد أيضا معارضيه من أبناء بلده، بل أعد مجموعة من القوانين الزجرية لمن سولت له نفسه بأن يؤيد المغرب والمغاربة.