في الوقت الذي تتواصل حيرة الناخب الوطني وليد الركراكي، بالإعتماد على يوسف النصيري أو أيوب الكعبي أو هما معا في آن واحد في خط هجوم المنتخب المغربي، فإن ذات الحيرة تتواجد لدى طارق السكتيوي مدرب الأولمبيين الذي يملك مهاجمين بنفس المستوى تقريبا، ويتعلق الأمر بأمين الوزاني لاعب غانغون ومعه يانيس بكراوي لاعب بو. وأكيد أن مواجهة المنتخب المغربي لنظيره البلجيكي، ستكون حاسمة للثنائي الوزاني وبكراوي، لمعرفة المهاجم القادر على ضمان التواجد في أولمبياد باريس، حيث سيسعى كل واحد منهما لإظهار أفضل مايملك لإنتزاع الرسمية من الآخر خاصة وأنهما يدركان بأن التألق في الملاعب الفرنسية بالألعاب الأولمبية سيجلب لهما إهتمامات عدة أندية في الفترة القادمة.