بعدما فصل بينها، إشراف الهولندي بيم فيربيك على منتخب دورة لندن 2012، الجامعة تعيد للإطار المحلي شرف قيادة منتخبنا الأولمبي في الألعاب الأولمبية، وقد تحققت المعادلة في دورتين تواليا مع الراحلين رحمة الله عليهما مصطفى مديح وسعيد الخيدر، وبذلك يكون السكتيوي هو رابع الأطر الوطنية التي سيوثق لها التاريخ قيادة منتخب كرة القدم في هذا المحفل الرياضي الكوني، بعد محمد ماصون، سعيد الخيدر ومصطفى مديح.
ولم يكتب للسكتيوي الذي طالما تحدث عن حلم لعب الأولمبياد أن يشارك في هذه المسابقة، رغم أنه كان من جيل الذهب المتوج بلقب الكان مع الشبان إفريقيا 1997 مع الطوسي، وتغيب في "الكاستينغ" الأخير للراحل الخيدر عن دورة سيدني 2000، مثلما حالت إلتزامات خاصة له في تعزيز المنتخب الذي شارك في دورة أثينا 2004 مع الراحل مصطفى مديح، الذي كان قد استقر على العساس والمباركي مع الحارس لمياغري من كوطة الأسود التي عززت الأولمبيين، وبذلك يتحقق لابن فاس وهو بقبعة المدرب الحلم الذي استحال عليه لاعبا.
إضافة تعليق جديد