هداف نهائيات الكان لأقل من 23 عاما التي توجت الصيف المنصرم الفريق الوطني أمام مصر ب 3 أهداف،  ووصيف السينغالي لامين كامارا في جائزة أفضل موهبة أفريقية في احتفالات مراكش، كان قد ندر نفسه خلال الصيف الحالي للعمل والقتال، وخاصة على المستوى البدني كي يعيد الإعتبار لذاته وشخصه وكي لا يفقد المزيد من المكاسب والمراكز، وبالتالي تصعب عليه العودة مثلما حدث مع رفيقه منير حدادي، الذي ما إن أضاع رسميته داخل الأسود واهتز أداؤه بالليغا حتى وجد نفسه بعيدا عن العرين.
الزلزولي وضع إقناع بيليغريني بأهميته داخل بيتيس وبعده الركراكي داخل الأسود، وخاصة السكتيوي بأحقيته في الرسمية مع لأولمبيين، عبد الصمد كان بحسب أصداء ودية المنتخب الأولمبي الخميس المنصرم الأفضل بين الرفاق، وبغض النظر عن هدفه فقد كان  أكثر المحترفين سخاء على مستوى الحضور والأداء، وبالتالي هو مطرقة إضافية على رأس السكتيوي بشأن التوظيف والرسمية، بالنظر للمنافسة المحتدمة جدا في مركزه.