لم يكن وسط الملعب فعالا في الشوط الأول من جميع المستويات، سواء على المستوى الدفاع حيث افتقد للشراسة التي ظهر بها أمام الأرجنتين أو على المستوى الهجومي ، ولم يستطع دعم الهجوم بتمريراته ولمساته الأخيرة، وهو ما افتقده الثلاثي تيرغالين، ريشاردسون وخنوس. الأمور تغيرت في الشوط لثاني خاصة بعد هدف التعادل والطرد، فتحرك هذا الثلاثي أكثر وتحرر مع الوقت، فكان ريشاردسون اسرع كما وجد خنوس بعض الحلول الهجومية، ولو انه ضيع فرصا خاصة من التسديد.