لم يكن هجوم المنتخب المغربي في يومه أمام أوكرانيا، وغابت عليه النجاعة، وكان الجناحان الزلزولي وبنصغير تائهين في الشوط الأول، بينما واجه رحيمي رقابة صارمة. الأمور تغيرت في الشوط الثاني، فكانت الجهة اليمنى مصدر هجمات الأولمبيين، بتواجد حكيمي والزلزلولي مع إضافة بنصغير الذي كان أيضا ينتقل لتلك الجهة، واعتمد المنتخب المغربي في خطورته على التمريرات القصيرة والمثلثات التي كان يتجاوز بها الدفاع، لكن اللمسة الأخيرة خانته، فضاعت محاولات من بنصغير والزلزلولي وحكيمي الذي ساند الهجوم، وخنوس والبديل موهوب، وما تسجيل الهدف الوحيد للأولمبيين من ضربة جزاء إلا دليل على الصعوبات التي واجهها المهاجمون، لكسر شوكة الدفاع الأوكراني.