بخلاف مباراة المنتخب الأوكراني، فقد كان حضور الوسط جيدا ومؤثرا وتسيّد معركته، وكان من عوامل فوز الأولمبي المغربي على العراق بثلاثية نظيفة في الأولمبياد. وكان تيرغالين حاضرا بشكل جيد على مستوى افتكاك الكرة وقطع الطريق على لاعبي المنتخب المغربي للصعود، فيما لعب ريشاردسون دورا مهما لضبط الإيقاع وتوزيع الكرات وبناء الهجمات، كما ترك بصمة على مستوى التهديف، بعد أن سجل الهدف الأول من رأسية. وكان خنوس بدوره حاضرا في الوسط الهجومي، رغم أنه كان في بعض الفترات يختفي، لذلك نجح هذا المركز في تحقيق الأداء المنشود من جميع المستويات.