عبرت الصحافة المصرية عن عميق حزنها بعد الخسارة القوية التي تعرض لها منتخبها الأولمبي أمام نظيره المغربي في مباراة الترتيب، وهاجمت بقوة الإتحاد المصري لكرة القدم على تساهله مع اللاءات التي رفعتها بعض الأندية المصرية لتسريح لاعبيها الأولمبيين وبخاصة النادي الأهلي الذي تحجج بحاجته لكل لاعبيه بمنافسته على لقب البطولة المصرية الذي توج به أمس الخميس. وفيما وصفت الصحافة المصرية الخسارة بالسداسية أمام المغرب، بالمذلة وأضافت بأنها تفضح هشاشة التنظيم والتكوين، ذهب وزير الرياضة المصري إلى التأكيد على ضرورة الإنكباب على مسببات الإخفاق ومساءلة المتسببين فيه، قال البرازيلي ميكالي مدرب المنتخب المصري بأن الأندية الكبيرة في مصر تتحمل بنفسها المسؤولية لعدم تمكين المنتخب الأولمبي للاعبيه. والغريب أن الصحافة المصرية كانت قبل مباراة الترتيب قد تغنت بالمنتخب المصري، واعتبرت وصوله للدور نصف النهائي بمثابة إنجاز كبير، بالنظر إلى كونه مشكل في غالبيته من لاعبين قادمين من البطولة المصرية. وشدد أصحاب الحكمة على أن التفوق المغربي نتيجة وأداء وتتويجه بالبرونزية، يعكس العمل الهيكلي الكبير الذي قامت به الجامعة للإرتقاء بأداء المنتخبات الوطنية، وأن البرونزية الأولمبية هي امتداد للمونديال الخرافي للمغرب في قطر.