من لا يصدق هذه الرواية أو يظن أننا نفتري على الصافرة ٬ فعليه فقط بالعودة لمباراة الرجاء والجيش في كلاسيكو العصبة وكيف أدار السينغالي سيي المباراة باقتدار ولم يحرك " صافرة الكوكوكط" بل لم يكن مدعوما من الفار ومع ذلك استل الشعرة من العجين ويقارنه بحكم مباراة الوداد وآسفي الذي احتاج ل 7 دقائق كاملة كي يحسم لقطة كان بالإمكان الفصل فيها بسرعة. بعدها تعطل الإيقاع وتعطلت الأقدام ومل المشاهد من خلف الشاشة فتغيرت المباراة.