اكيد انه عندما يؤهل المدرب انشيلوتي الدولي ابراهيم دياز كلاعب اساسي ، اكيد أن معطيات النجاعة لدى ابراهيم تعطي أكلها ، وهو ما سيحدث فعلا في قمة حارقة امام سيلتا فيغو وبإثارة جنونية اعاد فيها الفريق الزائر خسارته بهدفين دون رد الى تعادل كبير بهدفين لمثلهما عن دور ثمن نهائي كاس اسبانيا .

وما حضر ان ابراهيم سينتفض من جلباب الفوز الصغير الذي ترجمه مبابي في الشوط الاول عند الدقيقة 37 ، الى الشوط الثاني بسخاء الحضور والنجاعة والجماعية في الاشتغال دون الافراط في الانانية، وسيكون ابراهيم ملهم بداية الشوط الثاني عندما طار في الجهة اليمنى ونوم مدافعا واهدى التمريرة الحاسمة لفنيسيوس في الدقيقة 48، ثم عاد ليمنح لمبابي تمريرة حاسمة أخرى وأهدرها بغرابة ، لكن ابراهيم سيكون قريبا من توقيع هدفه الشخصي بعد ان راوغ مدافعا واثناء التسجيل يرغمه مدافع آخر على اخراج الكرة للزاوية ويغادر المباراة في دقيقتها 70 تاركا فريقه متفوقا بهدفين دون رد، إلا ان هذا الفارق التهديفي سيتقلص بهدف بامبا من خطإ دفاعي في الدقيقة 83 ، إن لم نفل ان سيلتا سيقلب الاوضاع ويعدل الكفة من نقطة الجزاء في الدقيقة 90+1 عن طريق ماركوس الونسو معيدا النزال الى الاشواط الاضافية التي حسمت ملكية من هدف اندريك في الدقيقة 107 ، وقنبلة فالفيردي في الدقيقة 111 ، وكعب اندريك في الدقيقة 119 موقعا الهدف الخامس مغلبا القوة والعودة الى الفوز المثير والمجنون.

وفي النهاية ، عبر الدولي ابراهيم الى دور ربع النهاية مستحقا أفضل تنقيط في المباراة ( 8.1) رافعا رصيد تمريراته الحاسمة في الكأس الى تمريرتين .