كشفت مباراة النادي المكناسي مجموعة من العيوب في مستوى الجيش، الذي تجنب خسارة ساذجة كان سيتلقاها، بعد أن انتهت المواجهة بالتعادل 2-2 في البطولة الاحترافية الأولى.

وعاد القلق ليخيم على مكونات الفريق على مستوى حراسة المرمى وأداء الخياطي، خاصة أن الجيش تنتظره رهانات كبيرة أبرزها منافسة عصبة أبطال إفريقيا، أمام الهفوات التي ارتكبها في المباراة، صحيح أن الخياطي يملك إمكانيات جيدة ولطالما ساهم في النتائج الإيجابية لفريقه، لكن عيب الخياطي وما يُقلق أكثر العساكر، هي الأهداف السهلة التي تدخل مرماه والتي يتحمل مسؤوليتها، ولعل آخرها الهدف الثالث الذي سجله النادي المكناسي من تسديدة أرضية غير قوية وليست الخطيرة ومع ذلك مرت عليه بسهولة، ما يمكن أن يؤثر على الفريق في المناسبات المقبلة، والعمل الذي ينتظر الخياطي لإصلاح العيوب التي يعاني منها.