صبت جماهير الجيش الملكي جام غضبها على ربيع حريمات عميد الفريق، بعد التعادل المخيب أمام النادي المكناسي 2 -2 في البطولة، حيث حملته إلى جانب بعض اللاعبين مسؤولية ضياع ثلاث نقاط ثمينة، حيث كان الفريق العسكري متقدما بهدفين للاشيء، قبل أن يقلب الفريق المكناسي الطاولة عليه ويسجل هدفين في الدقائق الأخيرة.

ولم تتقبل جماهير الجيش استهتار حريمات في أغلب فترات الشوط الثاني واستصغار الخصم وعدم اللعب بالجدية المطلوبة وتحمل المسؤولية، التي تليق بقميص الجيش، وكان هناك تراخي غريب وميول للعب بطريقة هاوية، الشيء الذي أثار غضب جماهير الفريق، إذ لم يكن حريمات وحده من تلقى انتقادات شديدة من أنصار الفريق، بل كان أيضا زحزوح الذي مال هو الآخر للعب الاستعراضي قبل تغييره، وكذا أيت أورخان بعد دخوله وتحمله جزء كبير من الهدف الأول.

وعمّت الفوضى في أداء الجيش في الدقائق الأخيرة وغابت روح المسؤولية، فيما نجح النادي المكناسي بلاعبيه الشباب وبحماسهم وروحهم الجماعية في خطف نتيجة التعادل، بل وسجل (الكوديم ) هدفا كان سيمنح النقاط الثلاث قبل إلغائه بداعي خطأ أحد لاعبيه.

ومؤكد أن جمهور الجيش لن يتقبل مرة أخرى استهتار لاعبي الجيش في المباريات، خاصة من يعتبرون ثوابت الفريق كحريمات وزحزوح، ويرفض لعب دور النجومية داخل المجموعة.