اثر محمد ازريدة أن يوجه رسالة وداع بعد انتقاله للإتحاد الليبي، حيث آثر تغيير الأجواء بعد أن قضى مواسم في القلعة الخضراء.

وكتب ازريدة على صفحته: "اليوم، وأنا أقف على أعتاب هذه اللحظة الصعبة، لا أستطيع إلا أن أتذكر كل خطوة، وكل لحظة عشتها مع هذا الفريق العظيم، لحظة وداع قد تكون مليئة بالحزن، لكنها تحمل في طيّاتها أيضا ذكريات لا تُنسى من المدرجات، حيث كنت أحلم بأن أكون يوما جزءا من هذا النادي الكبير، مرورا بتدرجي بين الفئات الصغرى التي شكلتني وجعلتني ما أنا عليه اليوم، وصولا إلى اللحظة التي ارتديت فيها قميص الفريق الأول.

لن أنسى أبدا فضل النادي علي، فهو ليس فقط مكانا للعب، بل كان بيتي ووطني وكان المصدر الأكبر لدعمي، وبهذا الفريق شعرت بأنني جزء من تاريخ عظيم.

شكرا للجماهير التي كانت دائما السند وللإدارة والمدربين الذين ساهموا في تطوري".