لم يشكّ جوزي مورينيو مدرب فنربخشة التركي يوما في إمكانيات المهاجم يوسف النصري، بعد أن كان وراء جلبه لفريقه، حيث كان بدايته صعبة ولم يدخل أجواء المنافسة جيدا، ووجد صعوبة في وضع بصمته خاصة التهديفية، بل تعرض لانتقادات كثيرة من جمهور الفريق ووسائل الإعلام، باعتبار أنه لم يقدم ما كان يُنتظر منه كنجم تألق سابقا مع إشبيلية الإسباني.
غير أن مورينيو كان يؤمن بإمكانيات بل لطالما دافع على النصيري في تصريحاته الإعلامية ويؤكد إمكانياته التهديفية الكبيرة، حيث كان هذا الدفاع صائبا بعد أن عادت عجلته التهديف في الدوران وارتفعت شعبيته داخل الفريق، بفضل الأهداف التي بات يراكمها سواء على المستوى المحلي أو الأوروبي.
ويُحسب لمورينو أنه تعامل مع وضعية النصيري في البداية باحترافية وذكاء، ولم ينساق لضغط الجمهور ووسائل الإعلام، والنتيجة أنه أصبح يحتل المركز الثاني على مستوى هدافي البطولة التركية ب13 هدفا مع تسجيله 5 أهداف في منافسة أوروبا ليغ الذي سجله هدفا في مرمى اندرلخت البلجيكي يوم أمس الخميس.

إضافة تعليق جديد