وقّع ألكسندر سانطوس مدرب الجيش على أول اختبار له في ديربي العاصمة أمام الفتح ، وخسره بهدفين لواحد، ليستمر مسلسل الشك والقلق داخل القلعة العسكرية، ورغم التغييرات التقنية، إلا أن النتاذج مازالت غير مستقرة.
وحاول سانطوس وضع بصمته في المجموعة، من خلال الاختيارات البشرية التي راهن عليه، كجلوس زحزوح في الاحتياط ومنح الفرصة لبوسفيان الذي لعب منذ بداية الموسم شوطا واحدا، وإعادة حمودان للرسمية، لكن ذلك لم يغير من حال الفريق المتواضع.
وتؤكد مجريات هذه المباراة بل المواجهات الأخيرة، أن هناك تراجعا رهيبا في مستوى اللاعبين خاصة من يسموا بثوابت الفريق وهناك أيضا من أكد محدودية إمكانياته لأن قميص أكبر منه، حيث ينكشف مستواهم الحقيقي عند الاختبارات القوية، على غرار مواجهات الفنح ونهضة بركان وغيرهما.
لذلك وللأمانة فإن المدرب الحالي أو بالأحرى المدربين السابقين، سواء البولوني ميشنفيتش أو الفرنسي فيلود لا يتحملون مسؤولية هذا التراجع، بل هناك أيضا نصيب كبير للاعبين الذين ما زالوا يقدمون مستويات مخيبة رغم تعاقب المدربين.
إضافة تعليق جديد