أعرب المهاجم المغربي علاء الدين أجراي، عن سعادته بتألقه في البطولة الهندية، بعدما بات يحتل صدارة الهدافين برصيد 20 هدفا، في الوقت الذي ترك صاحب 32 سنة بصمته مع فريقه الحالي منذ إلتحاقه به قادما من البطولة الوطنية.
< المنتخب: كيف ترى إلتحاقك بنادي نورت إيست يونايتد الهندي؟
ـ أجراي: إلتحاقي بصفوف نورت إيست يونايتد الهندي، يعتبر الأجود والأفضل في مسيرتي الكروية، وأنا سعيد بهذه الفرصة التي أتيحت لي بعدما لعب رفقة أندية مختلفة داخل المغرب وخارجه، حيث جاورت الجيش ومعيذر القطري والمغرب الفاسي ونهضة بركان وقبلهم وداد تمارة.
< المنتخب: ما السر وراء تألقك في الهند لحد الآن وتسجيلك ل20 هدفا؟
ـ أجراي: تألقي بالبطولة الهندية وبصفوف فريقي لم يكن وليد الصدفة، بل جاء بفضل مجهودات لاعبي الفريق والمدرب، إضافة للإنسجام الحاصل بين مكونات الفريق، لذلك أشكر الله على كل الأهداف التي سجلتها بالهند لحد الآن في إنتظار أن أرفع الغلة.
< المنتخب: هل إحتجت وقتا طويلا لإعلان نفسك هدافا تاريخيا لناديك وحتى البطولة الهندية؟
ـ أجراي: بصراحة لم أكن أتوقع حضوري القوي بالهند، علما أن تأقلمي مع الفريق بهذه السرعة يعود للمساعدة التي وجدتها في مستودع الملابس، إذ أن جميع اللاعبين يتعاونون فيما بينهم.
< المنتخب: ما هو شعورك حاليا بعد تصدرك هدافي البطولة الهندية؟
ـ أجراي: مؤخرا البطولة الهندية تحسنت كثيرا، ولم تعد ضعيفة كما يعتقد البعض، والدليل على ذلك أنها باتت تضم لاعبين من جنسيات كثيرة تلعب بصفوف الأندية الهندية، من بينهم عناصر البرازيل والأرجنتين وأستراليا وإسبانيا.
وقبل مجيئي لم تكن لدي أدنى فكرة عن البطولة الهندية، ومنذ مدة وأنا أسير في خط تصاعدي، علما أن هناك نجوما سبقتنا للهند، وتألقت مع الأندية التي لعبت بصفوفها، مثل روبرطو كارلوس وديلبيرو وفورلان وأنيلكا واللائحة طويلة.
< المنتخب: كيف ترى تنظيم المغرب لكأس العالم مناصفة مع إسبانيا والبرتغال وكاس إفريقيا للأمم قبل ذلك؟
ـ أجراي: شرف كبير أن ينظم كأس العالم بالمغرب، وقبل ذلك كأس إفريقيا للأمم، وهذا أمر إيجابي وفي صالح كرة القدم المغربية..
المغرب يتوفر على منشآت رياضية هامة، وبنية تحتية متطورة والبلد يملك سمعة كبيرة، وبإمكانه إخراج التنظيم في أبهى حلة.

إضافة تعليق جديد