خلق فريق كان الفرنسي المنتمي للقسم الوطني الثاني الذي يلي الدرجة الثانية مفاجأة كبيرة في كأس فرنسا بعد تأهله أمس في دور ربع النهائي على فريق غانغون المنتمي للدرجة الثانية بثلاثة لواحد في مباراة شهدت حضور لاعبه ومهاجمه المغربي شفيق عباس 26 عاما وهو بالمناسبة الجناح الايمن لفريقه كان وموقع الهدف الاول من الثلاثية المذكورة التي اهلت فريقه بمفاجأة عملاقة الى نصف النهائي بعد إقصاء لاندية غرونوبل ولوريون، قبل ان برغم غانغون على الخروج من ذات المسابقة .

وعبر شفيق عباس عن هذا التأهل التاريخي قائلا : "إنه أمر لا يصدق، إنه لشرف لي أن ألعب هنا مع فريق كان. ما أحققه اليوم هو أجمل شيء شهدته في مسيرتي المهنية.

لقد كان فريقنا يلعب بدون أي مركب نقص منذ وصول المدرب. يمكننا أن نرى بوضوح أن جميع اللاعبين يلعبون بشكل متحرر وبدون ضغط .

ونشعر أنه ليس لدينا حدود. لدي الكثير من المشاعر، حتى أنني لا أعرف ماذا أقول بعد الآن. سأشارك التأهل مع عائلتي، والداعمين، والموظفين. هذه هي أفضل لحظات مسيرتي المهنية.

لقد كانت مباراة خاصة جدًا بالنسبة لي لأنها كانت ضد فريقي السابق ، وليست مثل المباريات الأخرى.