هذا الحوار ولو أنه غير مطبوع بالتكافؤ، كون منير المحمدي هو حارس دولي للمنتخب الوطني منذ عقد كامل، أي منذ 10 سنوات، وشارك في نسخ للمونديال والكان وأكثر من 55 مباراة دولية، بينما ابنعبيد فتي وحديث العهد وبشكل متقطع مع عرين الفريق الوطني، إلا أن صفة الدولية للحارسين وتواجد بنعبيد حارسا ثالثا في الكان الذي احتضنته كوت ديفوار خلف المحمدي، يفرض هذه المتابعة.
ففي وقت يعد فيه منير المحمدي الحارس الأفضل بقوة الأرقام هذا الموسم في البطولة وهو الوافد الجديد عليها، ساعيا لتأكيد حضوره المتوازن ومهددا رسمية بونو، فإن بنعبيد وقد قبض على الرسمية مع الوداد دون مقدمات ودون أن يتأخر في ذلك بدوره راغب في استعادة حضوره بلائحة الأسود المقبلة.
وبما أنها القمة الأولى هذه الدورة فدونما شك الناخب الوطني سيراقبها عن كثب و3 من لاعبي الفريقين تحت الرصد بينهم الحارسان بطبيعة الحال.
إضافة تعليق جديد