يحتار رولاني موكوينا وقد جرب في مركز الإرتكاز بعد ذهاب جبران 5 لاعبين دون أن يقتنع بأي منهم، ولو أنه بعد تسريح محروس بقي مشتت الذهن بين مباريك ومالسا، خاصة في مباراة يحضر فيها أفضل صانع ألعاب في البطولة خلال الموسم الحالي ياسين لبحيري.

ياسين الذي عذب الوداد ذهابا في الزاولي، يحير موكوينا الباحث عن من يضع لاعب ربط النهضة البركانية في كماشته، علما أن مباريك الذي تألق في بعض المباريات وسجل أهدافا حاسمة تراجع مستواه مؤخرا.

لذلك كلمة السر للحد وفرملة خطورة البراكنة الذين يتدفق شلالهم التهديفي كلما ترك لبحري بمعزل عن الرقابة، تكمن في رقابته اللصيقة ومن سيخسر معركة الوسط مؤكد سيخسر المباراة ووقائع الذهاب شاهدة على ذلك..