هذه المرة ، اوكل المدرب انشيلوتي مهمة دور جديد للدولي ابراهيم دياز في الوسط الهجومي رفقة مودريتش في اليمين وتشواميني كرجل سقاء ، مع الاحتفاظ بالمثلث الهجومي لفنيسيوس في اليسار ورودريغو في اليمين ومبابي كقلب هجوم . 

واشعل ابرهيم افراح البداية في الدقيقة 10 من تمريرة حاسمة من المدافع الايسر ميندي استغلها ابراهيم بسهولة معانقة المرمى ، ثم سارع ابراهيم الى تنشيط الهجوم من تمريراته الموفقة واختراقاته الرائعة الى حين عودة بيتيس الى التعادل بهدف غاردوزو من رأسية ولا اروع في الدقيقة 34 في شوط تميز آخره بسيطرة وفرص ضائعة لبييس .

 الا ان بيتيس ، سيدخل مراحل الشوط الثاني ليقلب الموازين ويتقدم مجددا بهدف ايسكو من الجزاء في خضم السطوة على احداث المبارالة . إلا ان المدرب انشيلوتي سيختار الدقيق 58 ليغير ابراهيم والابا بكل من كامافينغا واردا غولير بقلب المواقع طبعا باعادة تشواميني الى متوسط الدفاع واستقرار اردا غولير في الوسط الهجومي، ولو ان ابراهيم كان جيدا ولم يخطئ الا في تمريرة واحدة ، والحال ان اللقاء ، سار على نفس المنوال ، وخسر الريال معركة سباق المطاردة في انتظار نتائج البارصا واتلتيكو مدريد الى غاية الدورة 26 من الليغا ، فيما رفع بيتيس في غياب الزلزولي المصاب رصيده الى 38 نقطة وفي المركز السادس تحديدا .