صحيح الأمر لا يحتمل تكليف المرئ ما لا يطيق لكن من شاهد مباراة دورتموند أمام ليل٫ وتابع كيف أن بوعدي سلب العقول٬ كيف أنه حير المحللين الألمان والفرنسيين على حد سواء، وكيف أن هذا الولد موهبته تفوق سنه كثيرا: سيفهم القصد من هذا التقرير.
بوعدي لاعب لم تشهد الكرة المغربية مثيلا له في مركزه، فإذا كان الفرنسيون يقولون عنه رابيو أو إيمانويل بوتي جديد فهنا لا يشبهه في تقليعة وقصة الشهر والمظهر سوى لاعب سابق اسمه يوسف شيبو في نفس مركزه لكن مع فوارق شاسعة في الأداء والشكل...
لا يشبهه لا أمرابط ولا بوشواري... لا يشبهه لا بلحيان ولا ترغالين، بوعدي باختصار ارتكاز عالمي ومشروع لاعب ستتصارع كبريات فرق أوروبا عليه وكونوا على يقين ما قدمه أمام دورتموند سيجعل الفرنسيين يقاتلون ليجعلوه واحدا من الديكة؟
إضافة تعليق جديد