"قطعة عبقرية من إبراهيم دياز".. هكذا وصفت صحيفة ماركا الموالية لريال مدريد هدف الدولي المغربي ابراهيم دياز في مرمى أتلتيكو مدريد أمس الثلاثاء، في ذهاب ثمن نهائي عصبة أبطال أوروبا.
وكتبت "ماركا" في منصتها الإلكترونية:
"قطعة عبقرية جاء بها إبراهيم دياز  في لحظة حساسة للغاية، سمحت لريال مدريد بالفوز بالجولة الأولى لدور ثمن نهائي عصبة الأبطال ضد أتلتيكو. ناور اللاعب المغربي الدولي على الجانب الأيسر من المنطقة، مما أدى إلى سقوط خيمينيز على الأرض ووضع الكرة بقدمه اليمنى بعيدًا عن متناول أوبلاك، منحت مدريد فوزًا صعبًا ولكنه أساسي عندما يتعلق الأمر بإدارة مباراة الإياب الأسبوع المقبل على ملعب ميتروبوليتانو.
سمح هدف إبراهيم لريال مدريد بالتخلص من ضغط أتلتيكو والسيطرة على الجزء الأخير من مباراة الذهاب من عصبة أبطال أوروبا بين الناديين المدريديستا. 
وقد تعامل سيميوني، مع هجوم الريال المرعب، فأحضر لو نورمون لتشكيل خط من خمسة مدافعين في محاولة للتقليل من الضرر، وهو ما حققه جزئيًا، لأن المباراة ستنتهي بفوز الفريق الملكي.
هدف الثلاثاء في البرنابيو، هو الهدف الثالث لإبراهيم ضد أتلتيكو مدريد، الذي يعتبر إلى جانب غرناطة، الفريق الذي سجل في مرماه أكبر عدد من الأهداف (سجل أيضًا ثلاثة أهداف ضد تشيلسي تحت 21 عامًا عندما لعب في فريق شباب مانشستر سيتي). 
وهو الهدف الأهم بلا شك، لأنه يسمح لريال مدريد بالحصول على أفضلية في مباراة الإياب، حتى لو كانت ضئيلة. وكانت مناورة اللاعب المدريدي داخل منطقة الجزاء مذهلة، وفي ذلك اقترب من جمالية الهدف الأول لابراهيم في مرمى الأتليتي، في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني الذي أقيم في يناير 2024 في الرياض. فمع تقدم ريال مدريد (4-3) بهدف في الوقت الإضافي بعد مباراة مليئة بالإثارة، وضغط أتلتيكو  على منطقة الريال، أرسل خوسيلو كرة في اتجاه إبراهيم، الذي دخل في سباق مفتوح مع أوبلاك، الذي اندفع إلىى الأمام، ليتفوق ابراهيم بوضوح على السلوفيني في السباق ويسجل بقدمه اليمنى من بعيد في المرمى الفارغة.
أطلق هذا الهدف العنان للنشوة لدى إبراهيم، الذي خلع قميصه وكشف عن ضمادة على كتفه الأيمن، وهي المشكلة التي تغلب عليها أخيراً. هذه الفرحة أدت إلى إنذاره، تماماً كما حدث في مباراة أمس الثلاثاء، حيث اختار الاحتفال بالهدف مع جماهير ريال مدريد في الطرف الجنوبي من البرنابيو. لم يكن هناك مثل هذا الاحتفال الناري بهدف إبراهيم الآخر ضد أتلتيكو، والذي جاء بعد وقت قصير من هدف فبراير 2024. 
في ديربي مدريد في البرنابيو، وضع إبراهيم الريال في المقدمة بعد 20 دقيقة بتسديدة أخرى بقدمه اليمنى (اللاعب المغربي الدولي بارع) مستفيدًا من كرة عائدة في منطقة المنافس. لكن هذا الهدف، على عكس الهدفين الآخرين لإبراهيم ضد أتلتيكو، لم يضمن فوز ريال مدريد. وفي الدقيقة 93 سجل ماركوس يورينطي هدف التعادل بضربة رأسية، وهو ما لم يمنع ريال مدريد أيضًا من الفوز بلقب الليغا بسهولة تامة".