أثقل هزيمة تم تسجيلها على الإطلاق في ملعب فيليبس بايندوفن (1-7) امام ارسنا ان لم نقل تاريخية . هذه النتيجة ، أكيد ستكون من تراكمات خروج الدولي اسماعيل صيباري نجم الفريق أولا من سباق عصبة الابطال لان لقاء العودة سيكون بنفس المرارة لان ارسنال ضمن تأهله الى دور الربع بحكم الفارق الكبير للاهداف المفترض ان يعيدها ايندوفن بارسنال ، وهو حلم مستحيل على الاطلاق ، وثانيا غادر صيباري أيضا كأس هولندا الاسبوع ما قبل الماضي، ثم ثالثا أصبح خارج سباق اللقب، وخارج أوروبا في أسبوع واحد. 

اللاعبون الذين لم يعودوا قادرين على فعل ذلك وبيتر بوسز الذي لا يستطيع إصلاح الأمر. في العادة، قد يقول المرء: لن ينجو أي مدرب من الأزمة الحالية في آيندهوفن، ولكن الآن بعد أن أصبح المركز الثاني في البطولة الهولندية يعادل لقب البطولة، تواجه الإدارة معضلة.

ولذلك ، سيكون امام صيباري اللعب على هدف واحد هو لقب البطولة وان كان صعب المنال ، ولكنه ليس مستحيلا لان فارق النقط الثمانية بينه وبين المتصدر اياكس في ظل 10 مباريات المتبقية ، هو ما يسيعطي الاهلية للفريق لانه عاش بالفعل صراع مباريات كثيرة لم يتم تدبيرها بالشكل الجيد مع المدرب بوسز .